مجزوءة الخطاب فرض1

 فرض أول أسدس أول



النص : الاختلاف والتعددية السياسية


إن الاعتراف بأوجه الاختلاف في المجتمع ومعالجته السليمة يتطلبان في المقام الأول، أن يكون لوجود التعددية معنى سياسي ملموس، بأن يكون لكل اتجاه سياسي حق دستوري في المشاركة السياسية والتأثير في القرارات العامة، وغني عن البيان أن الاختلاف في المجتمعات الإنسانية حقيقة موجودة في كل مجتمع حي وفي ظل كل نظم الحكم المختلفة، مهما حاول أي نظام إنكارها وعمل على كبت مظاهر التعبير العلني المشروع عنها، ولكن الاختلاف الجوهري الملحوظ بين النظام الديمقراطي والنظام الاستبدادي، أن الأول يقوم أساسا على علنية الاختلاف، وقبول تعدد الاتجاهات السياسية المعبرة عنه أو على عدمها، كما يقوم على الاعتراف بحق تلك الاتجاهات في الوصول إلى السلطة وتداولها وفق أحكام الدستور، إن التعددية السياسية هي أولا وقبل كل شيء وجود مجال اجتماعي وفكري يمارس فيه الناس السياسة بواسطة الحوار والنقد والاعتراض والأخذ والعطاء، وبذلك يكون التعايش في إطار السلم القائمة على الحلول الوسط، تتطلب عدم احتكار السلطة، وتداولها بين الأحزاب وهي تعمل من أجل الوصول إلى السلطة، لذلك فإن التعددية السياسية ليس لها معنى إذا لم يضمن الدستور التناوب على السلطة سلميا. 


د. برهان غليون  (وآخرون) : حوار من أجل الديمقراطية، دار الطليعة، بيروت طبعة أولى، 1996 ص 155 وما بعدها، بتصرف 


أولا النصوص :

1- حدد أطروحة الكاتب انطلاقا من العنوان وبداية ونهاية النص ................ 1 

2-  ما الفرق بين النظام الديمقراطي والنظام الاستبدادي حسب النص؟ .......1.5 

3- كيف يمارس الناس السياسة في المجتمع الديمقراطي؟ ...................... 1.5 

4- ما نوع الخطاب الذي ينتمي إليه النص ؟ .....................................  1.5

5- حدد أسلوب النص في طرح قضية الاختلاف والاعتراف بالتعددية السياسية !..... 1.5 

6- قارن بين النظام الديمقراطي والنظام الاستبدادي انطلاقا من النص! ...... 3 


ثانيا اللغة 

7-  حدد السمة الدلالية والتركيببة وشكل العلاقة بين العدد والمعدود في المثال التالي :

عقدت خمس هيئات سياسية مؤتمراتها الوطنية...............نقطتان

8- اكتب الأعداد بالصيغة اللفظية : 

وقعت الدولة (16) اتفاقية دولية - عقدت الجمعية (3) اتفاقات شراكة - قدم الحزب (10) مشاريع قوانين في البرلمان ............نقطتان


ثالثا التعبير والإنشاء 

9- "إن التعددية السياسية هي أولا وقبل كل شيء وجود مجال اجتماعي وفكري يمارس فيه الناس السياسة بواسطة الحوار والنقد والاعتراض والأخذ والعطاء" توسع في هذه الفكرة ! ...... 6 ن



إرسال تعليق

أدرج تعليقا

أحدث أقدم

نموذج الاتصال